خلية الأعمال الإنسانية، بدانا في الساحل

بفضل من الله تعالى كان لنا القائد الإنسان/ طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي وضع اللبنة الإنسانية الأولى في تأسيس وتوطيد خلية الأعمال الإنسانية في الساحل الغربي وكرس كل جهوده ودعمه في الجانب الإنساني وهذا يعكس النبل والمشاعر الإنسانية لدى شخصه الكريم، فمنذ تأسيس الخلية الإنسانية ونحن رُسله السابقون الذين يمدون أيديهم البيضاء لأولئك المشردين في البرية، وللأمراض المنسيين في المنازل المهجورة، وللأسر المعسرة الصامتة، وللطلاب الحالمين بالآمال الواعدة. إننا نعمل كخلية نحل نسابق الزمن من أجل إيصال المساعدات إلى مستحقيها، ونشعر كل من يحتاج بأنا أسرة واحدة، نزرع بإبتسامتنا سعادة تمحي تلك الالآم القاهرة ولكل فرد شعر بضيق روحه في عسرة يومه، ونطمئن كل ذي فاقة أنّا سنكون دوماً إلى جانبه متى ما دعت إليه الحاجة، نمر كالغيث أينما وقع نفع. والله الموفق.